الأحد، 11 أكتوبر 2015

الحمار


الكاتب محمد طاهر


ظلموا الحماريا سادة
و قالوا فيه مشكلة
طب شفته يوم في مظاهرة
ولا عمره كان في مؤامرة
ولا له جماعة و زُمرة
او باع بلاده السمره 


ولا خان وكان له عُملاه
ويقوم بشغله بسرعة
ولا قل أدبه في مره
صاحب أصول وده همه
حافظ حدوده بأدبه
راضي بقليله وشاكره
ولا فيه مثيله في كده
ولايوم كدب في مشاعره
و حقد بيعرف قلبه
من غير تدين راسمه
أخلاقه الجميله تلازمه
عارف مصيره وله كاريره
وينام ماينبش علشان ضميره
صاحي ومنفجل مش زي غيره
يعيش وينكر خيرات كبيره
ولما يغضب عمره ما يغدر
وفي كل موقف دارس أموره
لا فيه تردد صاحب قراره
وانت النهاردة في يوم ما تغلط
تقول بسرعة حمار كبيره
بعد الكلام ده حد يدينه !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق