السبت، 22 أبريل 2017

المدينة


المدينة 

م القاهرة حتي المدينة 
شوق وحب من زمان 
والمسافة مهما تبعد 
قوة تجذبنا بحنان 
ياللي رايح للمدينة 
خلي بالك من ترابها 
خطي بالراحة عليه 
حني قلبك من جمالها 
النخيل فاتح ايديه 
شفت اجمل من شبابها!؟ 
السماح حصري عليه 
كل حاجة فيها جنة 
من قباء للقبلتين
قبلة الحب في جبينا 
م البقيع حتي الحسين 
دول شهود العمر بينا 
إسألوا دمع النخيل 
واسالوا دموع الطريق 
أما نخرج منها كنا 
شكل تاني مِ الرحيل 
تبقي خارج وانت جوه 
كل شيء حلو وأصيل 
مهما أقول هي أصفي 
والسيول مجري العيون
رغم عنا بس قوة 
روضة الشوق النحيل 
كنت مسكّن للأجنة 
مهما يدخل فيك فوج 
تحتوينا و تحتضنا 
حالة تانية م الشعور 
مهما أقولك هو أقوي 
روح بتخرج م الإطار 
الهموم تخرج في ثانية 
الأدان في طيبة غير 
نور وبلسم للضمير 
طبطبة بإحساس كبير 
حزن صوته فيه دليل 
للطريق اللي ما بينا 
الطريق من مصر كان 
للمدينة كله حنة ! 
حنة تغسل في الذنوب 
تفترق علي باب حبيبنا 
الُلقي كشف النفوس 
الحضور بالقلب غني 
الطيور حارسة المكان 
والزمان حارس مكانا 
رحلة تطرد أي خوف 
أي يأس وأي هنة 
الحياة في طيبة روح 
روح تطيب لي الجروح
روح بتنقلني بمكاني ! 
كّحل العين وانت ماشي 
بالحبيب و من مدينته 
بالكرم اللي انت شوفته 
واعلم ان القرب منه 
مش مكان أبداً تظنه 
رحلتك لزيارته هجرة 
بس هجرة بشكل تاني 
مش لكندا او سويسرا 
شيء بسيط ولكنه غالي 
اطرد الليل الطويل 
م العقول و م المعاني 
نظرة واحدة من عينيه 
طلة من النور للمصير 
أمر للغيب بالحضور 
حضرة بتللم قطوف 
كل قطفة ليها لون 
لون يشكلنا نطوف
طوفنا والود فكفوفنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق