السبت، 22 أبريل 2017

في الذكري الثالثة عشر

في الذكري الثالثة عشر
********************
كنت حاضن روحه فاضت 
لما قال كلمة وداع 
كنت خايف مش مآمن 
بس هو ازاي ما خاف ؟! 
راح يقابل ربه لما 
وفي وعده بالانصراف 
كنت خايف لما سبته

بعد بوسة علي الكتاف 
كنت واقف مش مصدق 
ان هو في التراب ! 
كان حريص م الدنيا يمشي 
زي عابد باعتكاف
كان يقولي اوعي تمشي 
او تسافر او تخاف 
لسه فكر كل نظرة زي 
ما تكون انكشاف 
كنت أقول لنفسي يعني 
هو عارف الغيب خلاص 
بابا لسه في نظري أصغر 
من شباب ولا شعره شاب 
هو يعني الموت يا سيدي 
له معادلة ولا احتساب !؟ 
اللي يجي دوره ينزل 
عمر ما يبقي حساب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق